الكثير يعتقد ان الامور التي لا مفر منها اثناء تسيير المصالح هي " المسايره الدائمه في الاسعار مضاف اليها امكانية الاستدانه واتاحة مجال واسع من الوقت لسداد الديون بظن من صاحب المصلحه ان الزبائن " ستهرول " لسداد ديونها بعد فتره من الزمن ، اذا سألت الكثير من اصحاب المصالح سيقولون لك ان اليوم هذه هي الطريقه الاكثر ملائمه لتسيير المصلحه ، سيقولوم لك ببساطه لن نجد الكثير من الزبائن ان لم نتبع هذه الطريقه، اسأل اصحاب المصالح كم من الديون المتراكمه التي يجب على الزبائن سدادها .
هذه الطريقه المذكوره اعلاه هي اقل ملائمه لتسيير المصلحه
من الطريقه التي تتلخص في النقاط التاليه :
١- عندما تحافظ على سعر عالي لما هو نادر في منتجاتك / بضائعك / خدماتك ، انت بالتالي تزيد من قيمة عملك ، بالنسبه للزبون يجد في مصلحتك قيمه عليا، لا تسرع في تخفيض الاسعار لان قيمة عملك ستهبط ، وستضطر لتقديم ما يناسب الاسعار المنخفضه لتربح من بضاعه/ منتجات / خدمات وبالتالي ستنخفض قيمة عملك باعين الزبائن، انتبه ان كثير ما تكون المنافسه مجديه على المدى القصير وليس البعيد !.
٢- ان لم تحترم ما تقدم من بضاعه / منتجات / خدمات فلن يحترمك الزبائن اي اذا فتحت الفرصه لامكانية الاستدانه على مصراعيها فستقل قيمة عملك باعين الزبائن وسيقل احترامهم لك، طالب بحقك اذا تأخر وقم بالاجراءات اللازمه ان تطلب الامر ، فحينها تتجسد لدى الزبون فكرة ان الامر القيم يستحق هذه الاجراءات
ملاحظه : هذه النقاط ناجعه وللبعض قد تبدو غير مقبوله، هذه النقاط مستخلصه من النظام الاقتصادي الفاسد الذي يتعاملون به الناس مع بعضهم البعض ، صحيح انها عباره عن نصائح ولكنها نصائح للتماشي مع هذا النظام الاقتصادي الفاسد الذي يحرك حياتنا وللاسف
(محمد خالد عمري)