القائمة الجانبية

الماده والماده المضاده وكسر التماثل

الخالق هو الله


" اصطياد " بوزون الهيجز واكتشافه قبل 3 سنوات في سيرن بالسويسرا باستخدام المصادم LHC.
من سنة 1964 حتى قبل 3 سنوات لم يكن هذا الجسيم ( بوزون هيجز ) سوى نظريه.
 smile emoticon 
ملعقه + ملعقه مضاده = لا شيء , ماده + ماده مضاده = لا شيءsmile emoticon :( + :)frown emoticon = ( لا تعيس  ولا سعيد ) لا شيء
ما كتب اعلاه ما هو الا تعبير مبسط للتماثل , نظرية النموذج القياسي في الفيزياء تعتمد تماثلا كاملا ً , لكل ماده يوجد ماده مضاده , وكل جسيم مكون للماده يوجد له جسيم مضاد في الماده المضاده , قد يسأل سائل لو كان هذا الكلام صحيحا ً لما كانت هنالك النجوم والكواكب وكل ما نراه حولنا ( لأنها ببساطه عباره عن ماده ) او حتى نحن لان مكونات الكون هذه ما نتجت الا بوجود الجسيمات المكونه للذره ولو كان لهذه الجسيمات جسيمات مضاده " لأبطل كل منها مفعول الأخر" ولما نتج شيء , ولكن على الرغم من هذا فالكون قائم بمكوناته التي اصلها الجسيمات المكونه للذره . جاء هيجز في سنة 1964 واقترح نظرية الهيجز واحدى جوانبها كانت ان مكونات الكون الموجوده حاليا وكل ما ينتج عنها مستقبلا ً بما فيها نحن ما هو الا نتاج لكسر التماثل بين الماده والماده المضاده ولا بد من وجود شيء قد كسر هذا التماثل مما اتاح وجود ماده بشكل اكبر من الماده المضاده واقترح وجود جسيم مسؤول عن كسر هذا التماثل الا وهو الهيجز والذي تم اكتشافه بالفعل بواسطة مصادم الجزيئات LHC في سيرن بالسويسرا وهو المسؤوول عن اعطاء الجسيمات الكتله في اللحظات الاولى للأنفجار العظيم ( او كما يسمونه مانح الحياه ).

الخالق هو الله

* مقاطع الفيديو مأخوذه من قناة البي بي سي